إستبشرت جماهير اتحاد العاصمة خيرا بترقية اللاعب الشاب الموهوب زياد موالحي إلى صنف لاعب محترف، بعد ان قدم موسما ولا أروع مع رديف الفريق، وبذلك يواصل ابن الثامنة عشر من العمر شق طريقه بثبات نحو عالم النجومية، كيف لا وكل من شاهده وهو يداعب كرة القدم، يكون قد بقي مشدوها لطريقة لعبه والتي تشبه إلى حد كبير طريقة اللاعبين الكبار، فكان من البديهي ان يتم ترقيته إلى لاعب محترف.
زياد موالحي من مواليد سنة 2004 بالحراش، بدايته الكروية كانت من نادي مفتاح تحت قيادة المدربين رضا معيشي و توفيق تركية، لكن الفضل الكبير في صقل موهبته الكروية يعود إلى المدرب عبد الهادي تلجون، وبعد ان لاحظ هذا الأخير في اللاعب زياد موالحي جميع مواصفات اللاعبين الكبار، قاده إلى فريق اتحاد العاصمة وكله امل ان يواصل تفجير موهبته الكروية.
بالرغم من فارق المستوى بين نادي وداد مفتاح واتحاد العاصمة، إلا ان زياد موالحي إستطاع وفي ظرف قصير جدا ان يفرض مكانته وبات بين عشية وضحاها محل إعجاب كل من شاهده وهو يداعب الكرة.
زياد موالحي وبلسان البراءة، أعرب عن فخره وسعادته بترقيته إلى لاعب محترف في فريق اتحاد العاصمة، وكله امل ان يشق طريقه إلى عالم الاحتراف واللعب للمنتخب الوطني الأول، وهي الأمنية التي تراوده منذ التحاقه بفريق اتحاد العاصمة، ويرى ان كل شيء ممكن طالما انه لا يعترف بالمستحيل.
ألان وقد مضى على وجوده في اتحاد العاصمة عشر سنوات كاملة، يرى زياد موالحي انه أصبح جزء من فريق الاتحاد وعشقه لهذا الفريق أشبه بعشق البرازيليين لمنتخب بلادهم.
في الأخير وجه زياد موالحي تحياته الخالصة لجميع المدربين الذين اشرفوا عليه، دون ان ينسى شقيقه عادل الذي وقف إلى جانبه منذ ولوجه عالم المستديرة من بوابة نادي مفتاح.
تلكم باختصار مسيرة اللاعب الموهوب زياد موالحي، فاحتفظوا بهذا الاسم جيدا انه قادم في سماء كرة القدم الجزائرية.