يخوض بطل الجزائر في الموسمين الماضيين شباب بلوزداد مباراة في غاية التعقيد حين ينزل ضيفا هذا السبت على نادي اسيك ميموزا ضمن الدور التمهيدي الثاني لدوري رابطة إبطال افريقيا.
سيستعيد بدون شك الكثير من عشاق الشباب ذكريات هزيمة “العار” التي تلقاها زملاء طاليس خلال شهر سبتمبر من عام 2001، في مباراة خاضها الفريق البلوزدادي بتشكيلة ناقصة، بسبب مقاطعة اللاعبين الأساسيين احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
وبعد عقدين كاملين عن سباعية 2001، هاهما الفريقان اسيك ميموزا وشباب بلوزداد يلتقيان من جديد، في مباراة تعد بالكثير، فشباب بلوزداد الذي تأهل على حساب أكوا يونايتد النيجيري (0-1 ذهابا و 2-0 إيابا) سيخوض هذه النسخة الجديدة بنية الذهاب إلى أبعد حد خاصة و أنه بلغ الدور ربع النهائي في النسخة الماضية حيث أقصي من طرف الترجي الرياضي التونسي (ذهابا: 2-0 و إيابا: 0-2 و 2-3 بضربات الترجيح).
ويقول مدرب الشباب الجديد، البرازيلي ماركوس باكيتا ما يلي: “سنسعى للذهاب الى أبعد نقطة في منافسة رابطة الأبطال وهو هدفنا الأساسي. علينا تخطي هذه العقبة، سأعمل كل ما في أوسعي لترك بصمتي و المساهمة بقسط وافر في مشروع النادي”.
شباب بلوزداد حل يوم الأربعاء بأبيدجان بتعداد يضم 24 لاعبا من بينهم المستقدمين خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، المدافع أحمد آيت عبد السلام و لاعب الوسط صبري شرايطية.
من جهته، آساك أبيدجان ليس مجهولا لدى الجمهور الجزائري، حيث سبق للناديين أن تقابلا في الماضي. و يبقى النادي الإيفواري المعروف بمركز تكوينه، بعيدا عن المنافسة الوطنية حيث تم تأجيل انطلاق الموسم الكروي في كوت ديفوار، و كان آساك أبيدجان قد تأهل في الدور التمهيدي الأول على حساب نادي تونغيث السنغالي حيث فاز عليه ذهابا و إيابا بنفس النتيجة (1-0).
وسيدير هذه المباراة طاقم تحكيم من جيبوتي بقيادة سليمان أحمد جاما ومساعدة مواطنيه أحمد عبد الرزاق و رشيد بورالح.